( أبلِغْ حُبَاشةَ أَني غيرُ تارِكِه ... حتى أُذَلِّلَهُ إذا كان ما كانا ) .
( الباعثَ القولِ يُسْدِيه ويُلْحمه ... كالمُجْتَدِي الثُّكلَ إذ حاورْتُ حيّانا ) .
( إنْ تدْعُ خِنْدِفَ بغياً أو مكاثَرَةً ... ادعُ القبائل من قيسِ بنِ عَيْلانا ) .
( قد نَحْبِس الحقَّ حتى ما يجاوِزنا ... والحقُّ يحبسنا في حيثُ يلقانا ) .
( نبني لآخِرِنا مَجْداً نُشَيِّدُه ... إنَّا كذاك ورِثْنا المجدَ أُولانا ) - بسيط - .
وقال ابن الأعرابي وفد أرطاة بن سهية إلى الشأم زائرا لعبد الملك بن مروان عام الجماعة وقد هنأه بالظفر ومدحه فأطال المقام عنده وأرجف أعداؤه بموته فلما قدم وقد ملأ يديه بلغه ما كان منهم فقال فيهم .
( إذا ما طَلَعْنا من ثَنِيَّةِ لَفْلَفٍ ... فخبِّرْ رجالاً يَكْرهُون إيابي ) .
( وخَبِّرهُمُ أني رجعْتُ بغبطة ... أُحَدِّدُ أَظْفَاري ويَصْرُفُ نابي ) .
( وإني ابنُ حرب لا تزالُ تَهِرُّني ... كلابُ عدوِّي أو تَهِرُّ كلابي ) - طويل - .
وقال أبو عمرو الشيباني وقع بين زميل قاتل ابن دارة وبين أرطاة