( وفي بني مالكٍ أمٌّ وزافِرةٌ ... لا يدفع المجد من قَيْس إلى أحد ) .
( ضربْت فيهمْ بأَعراقَي كما ضَربَتْ ... عُروقُ ناعمة في أبطَح ثَئِد ) .
( جَدِّي قضاعةُ معروفٌ ويعرفني ... جَبا رفيدةَ أهلِ السَّرْو والعَدد ) - بسيط - .
حبه لوجزة .
أخبرني عمي قال حدثنا محمد بن عبد الله الحزنبل عن عمرو بن أبي عمرو الشيباني عن أبيه قال كان أرطاة بن سهية يتحدث إلى امرأة من غني يقال لها وجزة وكان يهواها ثم افترقا وحال الزمان بينهما وكبر أرطاة ثم اجتمعت غني وبنو مرة في دار فمر أرطاة بوجزة وقد هرمت وتغيرت محاسنها وافتقرت فجلس إليها وتحدث معها وهي تشكو إليه أمرها فلما أراد الانصراف أمر راعيه فجاء بعشرة من إبله فعقلها بفنائها وانصرف وقال .
( مررْتُ على حِدْثي برَمّانَ بعدما ... تَقطَّعَ أقرانُ الصِّبَا والوَسائلُ ) .
( فكنتُ كظبْيٍ مُفْلِتٍ ثمَّ لم يزلْ ... به الحَيْن حتى أُعْلِقَتْهُ الحبائل ) .
قال أبو الفرج الأصفهاني وقد ذكر أرطاة بن سهية وجزة هذه ونسب بها في مواضع من شعره فقال في قصيدة .
( وداويّةٍ نازعْتُها الليلَ زائراً ... لِوجزةَ تَهْديني النجومُ الطوامسُ )