( ماذا تظنُّكَ تُغني في أخي رَصَد ... من أُسْد خفّانَ جابِي العَيْن ذي لبد ) .
جابي العين وجائب العين شديد النظر .
( أبي ضَراغِمَةٍ غُبْرٍ يُعَوِّدُها ... أكْلَ الرجال متى يَبْدأْ لها يَعُدِ ) .
( يا أيها المتمنّي أنْ يُلاقينَي ... إن تَنأَ آتِكَ أو إن تَبْغِني تَجِدِ ) .
( نَقْضِ اللُبانةَ من مُرٍّ شرائعُه ... صَعب المَقادة تَخشاه فلا تَعُدِ ) .
( متى تَرِدْنيَ لا تَصْدُرْ لمَصْدَرة ... فيها نجاةٌ وإن أُصْدِرْكَ لا ترد ) .
( لا تحسبَنِّي كفَقْع القاع يَنقُره ... جانٍ بإصبَعه أو بَيْضةِ البَلد ) .
( أنا ابن عُقْفانَ معروفٌ له نَسبي ... إلا بما شاركَتْ أمٌّ على وَلد ) .
( لاقى الملوكَ فأَثْأَى في دمائِهُمُ ... ثم استقرَّ بلا عَقْل ولا قَوَد ) .
( مِن عُصْبة يَطعنُون الخيلَ ضاحِيةً ... حتى تَبَدَّدَ كالمَزْؤُودة الشُّرُد ) .
( ويَمنعون نساءَ الحَيّ إنْ عَلِمتْ ... ويَكشفون قَتامَ الغارة العمد ) .
( أنا ابنُ صِرْمة إن تَسألْ خِيارَهُمُ ... أضربْ برِجلي في ساداتِهِمْ ويَدي )