( وأعْلمُ أنها ستَكُرُّ حتَّى ... تُوَفِّي نَذْرَها بأبي الوَليدِ ) .
فارتاع عبد الملك ثم قال بل توفي نذرها بك ويلك مالي ولك فقال لا ترع يا أمير المؤمنين فإنما عنيت نفسي وكان أرطاة يكنى أبا الوليد فسكن عبد الملك ثم استعبر باكيا وقال أما والله على ذلك لتلمن بي .
أخبرني به حبيب بن نصر المهلبي قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني أبو غسان محمد بن يحيى عن عبد العزيز بن أبي ثابت فذكر قريبا منه يزيد وينقص ولا يحيل معنى .
مدحه مروان بن الحكم .
أخبرني عبد الملك بن مسلمة القرشي الهشامي بأنطاكية قال أخبرني أبي عن أهلنا أن أرطاة بن سهية دخل على مروان بن الحكم لما اجتمع له أمر الخلافة وفرغ من الحروب التي كان بها متشاغلا وصمد لإنفاذ الجيوش إلى ابن الزبير لمحاربته فهنأه وكان خاصا به وبأخيه يحيى بن الحكم ثم أنشده .
( تَشَكَّى قَلُوصِي إليَّ الوَجَى ... تَجُرُّ السّريح وتُبْلي الخِدامَا )