( فقلتُ بِحَسبِها يَسَرٌ وعارٍ ... ومُرْتَحِلٌ إذا رَحَل الوفودُ ) .
( فلُومِي إنْ بدا لكِ أو أفيقِي ... فقَبْلَكِ فاتَنِي وهو الحَمِيدُ ) .
( أبو العَوْراءِ لْم أَكْمَدْ عليه ... وقيسٌ فاتَني وأخِي يزيدُ ) .
( مَضَوْا لِسبيلهمْ وبَقِيتُ وَحدِي ... وقَدْ يُغْنِي رَباعته الوَحيدُ ) .
( فلوْلا الشامتونَ أخذْتُ حَقِّي ... وإنْ كانتْ بِمَطْلَبِهِ كَؤُودُ ) .
ويروى .
( وإنْ كانت له عِنْدِي كَؤُودُ ... ) - وافر - .
قال أبو عمرو وكان الجراح بن الأسود في صباه ضئيلا ضعيفا فنظر إليه الأسود وهو يصارع صبيا من الحي وقد صرعه الصبي والصبيان يهزؤون منه فقال .
( سيَجْرَحُ جرّاحٌ وأَعْقِلُ ضَيْمَه ... إذا كان مَخْشِيًّا من الضَّلَع المُنْدِي ) .
( فآباءُ جرّاحٍ ذُؤابة دارِمٍ ... وأخوالُ جرّاحٍ سَراةُ بني نَهْد ) - طويل - .
قال وكانت أم الجراح أخيذة أخذها الأسود من بني نهد في غارة أغارها عليهم .
وقال أبو عمرو لما أسن الأسود بن يعفر كف بصره فكان يقاد إذا أراد مذهبا وقال في ذلك