( من لا يشيِّعُه عَجْزٌ ولا بَخَلٌ ... ولا يبِيتُ لديه اللّحمُ مَوْشُوقا ) .
( مِرْدَى حُروبٍ إذا ما الخيلُ ضَرَّجَها ... نَضْخُ الدماءِ وقد كانتْ أَفاريقا ) .
( والطاعنُ الطعنةَ النَّجلاءَ تحسَبُها ... شَنًّا هزِيماً يَمُجُّ الماءَ مَخْروقا ) .
( وجَفْنةٍ كنَضِيحِ البِئْرِ مُتْأَقةٍ ... تَرى جَوانبهَا باللحم مفتوقا ) .
( يَسَّرْتَها ليتامَى أو لأرْمَلةٍ ... وكنتَ بالبائِس المتروكِ مَحقْوقا ) .
( يا لَهْفَ أُمّيَ إذْ أوْدَى وفارَقني ... أودَى ابنُ سَلْمَى نقيَّ العِرْض مَرْمُوقا ) - بسيط - .
شعره في أولاده .
وقال أبو عمرو عاتبت سلمى بنت الأسود بن يعفر أباها على إضاعته ماله فيما ينوب قومه من حمالة وما يمنحه فقراءهم ويعين به مستمنحهم فقال لها .
( وقالت لا أَراك تُلِيقُ شيئاً ... أتُهلِكُ ما جَمعْتَ وتَستفيدُ )