( فقُولاَ لتَيْحانَ ابنِ عاقِرِة اسْتِها ... أَمُجْرِ فَلاقِي الغَيِّ أمْ أنتَ نازعُ ) .
( ولَوْ أَنَّ تَيْحان بنَ بَلْج أطاعني ... لأرشدْتهُ وللأمور مَطالعُ ) .
( وإنْ يَكُ مَدلولاً عَليَّ فإنَّني ... أخو الحَرْبِ لا قَحْمٌ ولا مُتَجاذِعُ ) .
( ولكنَّ تَيْحانَ ابنَ عاقِرةِ استِها ... له ذَنَبٌ من أمْرِه وتَوابعُ ) - طويل - .
قال فلما رأى الأسود أنهم لا يقلعون عن الفرس أو يردوها أحلفهم عليها فحلفوا أنهم خفراء لها فرد الفرس عليهم وأمسك أمهارها فردوا الفرس إلى صاحبها ثم أظهر الأمهار بعد ذلك فأوعدوه فيها أن يأخذوها فقال الأسود .
( أحقًّا بني أبناءِ سَلْمَى بنِ جَنْدَلٍ ... وَعيدُكُمُ إيايَ وَسْطَ المجالسِ ) .
( فهلاّ جَعلتُمْ نحوَهُ من وَعِيدِكُمْ ... على رَهْطِ قَعْقاعٍ ورهطِ ابنِ حابِس ) .
( هُمُ مَنعوا منكُمْ تُراثَ أبيكُمُ ... فصار التُّراثُ للكرام الأكايس ) .
( هُمُ أَوْرَدوكُمْ ضَفَّةَ البحرِ طامِيًا ... وهُمْ تركوكُمْ بين خازٍ وناكس ) - طويل - .
رثاؤه مسروق النهشلي .
وقال أبو عمرو كان مسروق بن المنذر بن سلمى بن جندل بن نهشل سيدا جوادا وكان مؤثرا للأسود بن يعفر كثير الرفد له والبر به فمات مسروق واقتسم أهله ماله وبان فقده على الأسود بن يعفر فقال يرثيه .
( أقول لمّا أتاني هُلْكُ سَيِّدنا ... لا يُبْعِدِ اللهُ ربُّ الناسِ مَسْروقَا )