( فإنَّ بني لأَمِ بن عَمْروٍ أُرُومةٌ ... عَلَتْ فوقَ صَعْب لا تُنالُ مَرَاقِبُهْ ) .
( أضَاءتْ لهمْ أحسابهُمْ ووُجوهُهمْ ... دُجَى الليل حتى نَظَّم الجِزْعَ ثاقِبُهْ ) .
( لهم مَجْلِسٌ لا يَحْصَرون عن النَّدَى ... إذا مَطْلَبُ المعروف أَجْدَبَ راكبه ) - طويل - .
أسر أبي الطمحان في الحرب بين جديلة والغوث .
وأما خبر أسره والواقعة التي أسر فيها فإن علي بن سليمان الأخفش أخبرني بها عن أحمد بن يحيى ثعلب عن ابن الأعرابي قال كان أبو الطمحان القيني مجاورا في جديلة من طيء وكانت قد اقتتلت بينها وتحاربت الحرب التي يقال لها حرب الفساد وتحزبت حزبين حزب