أبا الطمحان القيني امرأته في غاراته ومخاطرته بنفسه وكان لصاً خاربا خبيثاً وأكثرت لومه على ركوب الأهوال ومخاطرته بنفسه في مذاهبه فقال لها - طويل - .
( لو كنتُ في رَيْمانَ تَحْرُسُ بابَه ... أَراجِيلُ أُحْبوشٌ وأَغْضَفُ آلِفُ ) .
( إذاً لأتَتْنِي حيثُ كنتُ مَنِيَّتِي ... يَخُبُّ بها هادٍ بأَمرِيَ قائفُ ) .
( فمِنْ رَهْبَةٍ آتِي المتَالِفَ سادِراً ... وأيَّةُ أرض ليس فيها مَتالِف ) .
فأما البيت الذي ذكرت من شعره أنّ فيه لعريب صنعة وهو - طويل - .
( أضاءَتْ لهمْ أحسابُهمْ ووُجوهُهمْ ... ) - طويل - .
فإنه من قصيدة له مدح بها بجير بن أوس بن حارثة بن لأم الطائي وكان أسيرا في يده فلما مدحه بهذه القصيدة أطلقه وجز ناصيته فمدحه بعد هذا بعدة قصائد وأول هذه الأبيات - طويل - .
( إذا قيل أيُّ الناس خَيرٌ قَبيلةً ... وأصبَرُ يوماً لا تَوَارَى كَواكِبُهْ )