( كأنَّ دموعَ العين يومَ تحمَّلوا ... جُمانٌ على جَيب القميص يسيلُ ) .
أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان قال أنشدني إسحاق بن محمد عن بعض أصحابه عن ابن الأعرابي للمجنون .
صوت .
( ألا ليتَ ليلَى أطفأتْ حَرَّ زَفْرَةٍ ... أُعالجها لا أستطيع لها رَدَّاً ) .
( إذا الرّّيحُ من نَحوِ الحِمَى نَسَمَتْ لنا ... وجدتُ لمسراها وَمَنْسَمها بَرْدََا ) .
( على كَبِد قد كاد يُبِدي بها الهَوى ... نُدُوباً وبعضُ القوم يحسَبُني جَلْدَا ) .
هذا البيت الثالث خاصة يروى لابن هرمة في بعض قصائده وهو من المائة المختارة التي رواها إسحاق أوله .
( أفاطم إنّ النّأيَ يُسلي من الهَوى ... ) .
وقد أخرج في موضع آخر .
غنى في هذين البيتين عبد آل الهذلي ولحنه المختار على ما ذكره جحظة ثاني ثقيل وهما في هذه القصيدة .
( وإنّي يَمَانيُّ الهوى مُنجِدُ النّوَى ... سبيلان ألقى من خلافهما جُهْدَا ) .
( سقَى اللهُ نَجداً من رَبيعٍ وصَيِّفٍ ... وماذا يُرَجَّى من ربيع سقَى نَجْدَا ) .
( بلى إنّه قد كانَ للعيش قُرّةً ... وللصَّحب والرُّكبان منزلةً حَمْدَا ) .
( أبَى القلبُ أن ينفكَّ من ذِكرِ نِسوَةٍ ... رِقاقٍ ولم يُخلقَن شُؤْمَاً ولا نُكْدا )