( وشرُّ الرجال على أهلِه ... وأصحابه الحَمِقُ العارِمُ ) .
وقال فيه .
( إذا كان شيء بيننا قيل إنه ... حدِيدٌ فخالِفْ جهلَه وترفَّقِ ) .
( شنِئتُ من الأصحاب من لستُ بارحاً ... وأدامِله دَمْلَ السقاءِ المخرَّقِ ) .
وقال المدائني .
ولى عبيد الله بن زياد الحصين بن أبي الحر العنبري ميسان فدامت ولايته إياها خمس سنين فكتب إليه أبو الأسود كتابا يتصدى فيه لرفده فتهاون به ولم ينظر فيه فرجع إليه رسوله فأخبره بفعله فقال فيه .
( ألا أبلِغا عنّي حُصَيْنا رسالةً ... فإنك قد قطّعتَ أخرى خِلالِكا ) .
( فلو كنتَ إذا أصبحتَ للخرج عاملاً ... بميسانَ تُعْطِى الناسَ من غير مالكا ) .
( سألتك أو عرَّضتُ بالود بيننا ... لقد كان حقّاً واجباً بعضُ ذلِكا ) .
( وخبَّرني من كنت أرسلت أَنما ... أخذتَ كتابي مُعْرِضاً بشمالِكا )