( وإن أُمدْد له في الوصل ذَرْعي ... يَزِدني فوق قِيس الذرع باعا ) .
( أبت نفسي له إلا اتِّباعاً ... وتأبى نفسه إلا امتناعا ) .
( كلانا جاهد أدنو وينأى ... فذلِك ما استطعتُ وما استطاعا ) .
الغناء في هذه الأبيات لأبراهيم ثقيل أول بالبنصر وفيه لعريب خفيف رمل ولعلويه لحن غير منسوب قال وقال أبو الأسود أيضا في ذلك .
( لنا جِيرة سدّوا المجازة بيننا ... فإن أذكروك السدَّ فالسدُّ أكْيسُ ) .
( ومن خير ما ألصقتَ بالجار حائط ... تزِلُّ به سُفْعُ الخطا طيفِ أملسُ ) .
وقال أيضا في ذلك .
( أخطأتَ حين صرمتني ... والمرء يعجِزُ لا محالهْ ) .
( والعبد يُقرع بالعصا ... والحر تكفيه المقالة ) .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثني إسحاق بن محمد النخعي عن ابن عائشة عن أبيه وأخبرني به محمد بن جعفر النحوي قال حدثنا أحمد بن القاسم البزي قال حدثني إسحاق بن محمد النخعي عن ابن عائشة ولم يقبل عن أبيه قال كان أبو الأسود الدؤلي نازلا في بني قشير وكانت بنو قشير عثمانية وكانت امرأته أم عوف منهم فكانوا يؤذونه ويسبونه وينالون من علي عليه السلام بحضرته ليغيظوه به ويرمونه بالليل فإذا أصبح قال لهم يا بني