( ألا أيها الركبُ اليَمَانُونَ عرِّجوا ... علينا فقد أمسى هوانَا يمانِيَا ) .
( نُسائِلْكُم هل سالَ نَعْمانُ بعدنا ... وحَبَّ إلينا بطنُ نَعْمانَ وادِيَا ) .
يقول في هذه القصيدة .
صوت .
( ألا يا حَمَامَيْ قَصْرِ وَدّانَ هِجْتُما ... عليّ الهوَى لمَّا تغنَّيتُما لِيَا ) .
( فأبكيتُماني وسْطَ صَحْبي ولم أُكن ... أبالِي دُموعَ العينِ لو كنتُ خالِيَا ) .
غنى في هذين البيتين علويه غناء لم ينسب .
( فواللهِ إِنّي لا أُحبُّ لغير أن ... تَحُلّ بها ليلى البِرَاقَ الأَعَاليَا ) .
( ألا يا خليلي حُبُّ لَيْلَى مُجشِّمِي ... حياضَ المنايا أو مُقِيدي الأعادِيَا ) .
( ويا أيُّها القُمْريَّتان تَجاوَبَا ... بلَحْنيكما ثم اسجَعَا عَلِّلاَ نِيِا ) .
( فإن أنتما استَطْربتما وأردتُمَا ... لَحَاقاً بأطراف الغَضَى فاتْبعانِيَا ) .
نشيج العاشقين .
قال أبو نصر وذكر خالد بن كلثوم أن زوج ليلى لما أراد الرحيل بها إلى بلده