يعذب وقد حل عليه نجم كان قد نجم عليه وكانت نجومه في كل أسبوع ستة عشر ألف درهم فقال له .
( أصْبح في قَيْدِك السماحةُ والجودُ ... وفضل الصَّلاح والحَسَبُ ) .
( لا بَطِرٌ إن تتابعتْ نَعَمٌ ... وصابرٌ في البلاء محتَسِبُ ) .
( بزَزْتَ سَبْق الجيادِ في مَهَلٍ ... وقَصَّرَتْ دون سَعْيك العرَبُ ) .
قال فالتفت يزيد بن المهلب إلى مولى له وقال أعطه نجم هذا الأسبوع ونصبر على العذاب إلى السبت الآخر .
وقد رويت هذه الأبيات والقصة لحمزة بن بيض مع يزيد .
أخبرني عمي قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثني هارون بن مسلم قال حدثني عثمان بن حفص قال حدثني عبد الواحد عريف ثقيف بالبصرة أن العباس بن يزيد بن الحكم الثقفي هرب من يوسف بن عمر إلى اليمامة قال فجلست في مسجدها وغشيني قوم من أهلها قال فوالله إني لكذلك إذا أنا بشيخ قد دخل يترجح في مشيته فلما رآني أقبل إلي فقال