ألفا قال فهي لك علي ما دمت حيا وفي أول هذه القصيدة غناء نسبته .
صوت .
( أمسى بأسماءَ هذا القلب معمودا ... إذا أقول صحا يعتاده عِيدا ) .
( كأنَّ أحورَ من غِزلان ذي بَقَرٍ ... أَهدَى لها شَبَهَ العينين والجِيدا ) .
( أَجري على مَوعدٍ منها فتُخْلِفُني ... فلا أمَلُّ ولا تُوفِي المواعيدا ) .
( كأنني يوم أُمْسِي لا تُكَلِّمُني ... ذُو بُغْية يبتغي ما ليس موجودا ) .
ومن الناس من ينسب هذه الأبيات إلى عمر بن أبي ربيعة وذلك خطأ .
- عروضه من البسيط - والغناء للغريض ثقيل أول بالبنصر في مجراها عن إسحاق وذكر عمرو بن بانة أنه لمعبد ثقيل أول بالوسطى .
أخبرنا محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا الخليل بن أسد قال حدثني العمري عن الهيثم بن عدي قال أخبرنا ابن عياش عن أبيه قال سمعت الحجاج واستوى جالسا ثم قال صدق والله زهير بن أبي سلمى حيث يقول .
( ومَا العفوُ إلا لامرىءٍ ذي حفيظة ... متى يَعْفُ عن ذنب امرىء السَّوءِ يَلْجِج ) .
فقال له يزيد بن الحكم أصلح الله الأمير إني قد رثيت ابني عنبسا ببيت إنه لشبيه بهذا قال وما هو قال قلت .
( ويأمنُ ذو حِلْمِ العشيرة جهلَه ... عليه ويخشَى جهلَه جُهَلاؤها )