أخي ورجليه وسيبقى مكتوفا إلى يوم القيامة قال دعه يا هناه فإن يرد الله به خيرا يحلله .
خطب بنت يزيد بن هاشم فرده ثم قبله فأبى .
وقال أبو عمرو خطب شبيب بن البرصاء إلى يزيد بن هاشم بن حرملة المري ثم الصرمي ابنته فقال هي صغيرة فقال شبيب لا ولكنك تبغي أن تردني فقال له يزيد ما أردت ذاك ولكن أنظرني هذا العام فإذا انصرم فعلي أن أزوجك فرحل شبيب من عنده مغضبا فلما مضى قال ليزيد بعض أهله والله ما أفلحت خطب إليك شبيب سيد قومك فرددته قال هي صغيرة قال إن كانت صغيرة فستكبر عنده فبعث إليه يزيد ارجع فقد زوجتك فإني أكره أن ترجع إلى أهلك وقد رددتك فأبى شبيب أن يرجع وقال .
( لعَمْري لقد أشرفتُ يوم عُنَيزةٍ ... على رغبةٍ لو شدّ نفسي مَرِيرها ) .
( ولكنّ ضعفَ الأمر ألاّ تُمِرَّه ... ولا خير في ذي مِرّةٍ لا يُغيرُها ) .
( تَبَيَّنُ أدبارُ الأمورِ إذا مضت ... وتُقبِلُ أشباهاً عليك صدورُها ) .
( تُرَجِّي النفوسُ الشيءَ لا تستطيعه ... وتَخشى من الأشياء ما لا يَضيرُها ) .
( ألا إنما يكفي النفوس إذا اتَّقت ... تُقَى الله مما حَاذَرتْ فيُجيرُها ) .
( ولا خيرَ في العِيدان إلا صِلاُبها ... ولا ناهِضاتِ الطير إلا صُقورُها )