( وقد علِمتْ سعد بن ذُبيان أننا ... رحاها الذي تأوى إليها وجُولها ) .
( إذا لم نَسُسْكم في الأمور ولم نَكُنْ ... لحربٍ عَوانٍ لاقِحٍ مَنْ يؤولها ) .
( فلستم بأهدى في البلاد مِن التي ... تَرَدَّدُ حَيْرَى حين غاب دليلُها ) .
( دعت جُلُّ يربوع عقِيلاً لحادثٍ ... من الأمر فاستخفى وأعيا عقيلُها ) .
( فقلت له هلاّ أجبتَ عشيرةً ... لطارِقِ ليلٍ حين جاء رسولُها ) .
( وكائِن لنا من رَبْوة لا تنالها ... مَراقيك أو جُرثومةٍ لا تطولُها ) .
( فخَرْتَ بأيامٍ لغيرك فخرُها ... وغُرَّتُها معروفةٌ وحُجُولُها ) .
( إذا الناس هابوا سَوْءةً عَمَدتْ لها ... بنو جابر شُبَّانُها وكُهولُها ) .
( فَهَلاّ بني سعدِ صَبَحْتَ بغارةٍ ... مُسَوَّمةٍ قد طار عنها نَسيلُها ) .
( فتُدرك وتِراً عند ألأم واترٍ ... وتُدْرِكَ قتلى لم تُتَمَّمْ عقولُها ) .
وقال أبو عمرو اجتمع عقيل بن علفة وشبيب بن البرصاء عند يحيى بن الحكم فتكلما في بعض الأمر فاستطال عقيل على شبيب بالصهر الذي بينه وبين بني مروان وكان زوج ثلاثا من بناته فيهم فقال شبيب يهجوه .
( ألا أبلغ أبا الْحَرْباء عَنّي ... بآياتِ التباغُض والتَّقالي )