دخل أرطاة بن سهية على عبد الملك بن مروان وكان قد هاجى شبيب بن البرصاء فأنشده قوله فيه .
( أبي كان خيراً من أبيك ولم يزلْ ... جِنِيباً لآبائي وأنت جَنِيبُ ) .
فقال له عبد الملك كذبت ثم أنشده البيت الآخر فقال .
( وما زلتُ خيراً منك مذ عضّ كارهاً ... برأسِك عادِيُّ النِّجادِ رَكُوبُ ) .
فقال له عبد الملك صدقت وكان أرطاة أفضل من شبيب نفسا وكان شبيب أفضل من أرطاة بيتا .
شبيب يهجو عقيل بن علفة .
أخبرني محمد بن يحيى الصولي قال حدثنا الحزنبل عن عمرو بن أبي عمرو عن أبيه قال فاخر عقيل بن علفة شبيب بن البرصاء فقال شبيب يهجوه ويعيره برجل من طيء كان يأتي أمه عمرة بنت الحارث يقال له حيان ويهجو غيظ بن مرة .
( ألسنا بفُرْع قد علمتمِ دعامةً ... ورابيِةً تنشقُّ عنها سيولُها )