به يقوده حتى ألقاه بين يدي أبيه ثم ركب راحلته وعاد من وقته إلى الشام لم يطعم لأبيه طعاما ولم يشرب شرابا .
أخبرني عمي قال حدثنا الكراني قال حدثنا ابن عائشة قال نزل أعرابي على المقشعر بن عقيل بن علفة المري فشربا حتى سكرا وناما فانتبه الأعرابي مروعا في الليل وهو يهذي فقال له المقشعر مالك قال هذا ملك الموت يقبض روحي فوثب ابن عقيل فقال لا والله ولا كرامة ولا نعمة عين له أيقبض روحك وأنت ضيفي وجاري فقال بأبي أنتم وأمي طال والله ما منعتم الضيم وتلفف ونام .
تمت أخبار عقيل ولله الحمد والمنة .
قد مضت أخبار عقيل فيما تقدم من الكتاب ونذكرها هنا أخبار شبيب ابن البرصاء ونسبه لأن المغنين خلطوا بعض شعره ببعض شعر عقيل في الغناء الماضي ذكره ونعيدها هنا من الغناء ما شعره لشبيب خاصة وهو .
صوت .
من المائة المختارة .
( سَلاَ أمَّ عمرو فيم أضحى أسيرُها ... تُفادى الأسارى حوله وهو موثقُ ) .
( فلا هو مقتول ففي القتل راحَةٌ ... ولا منعَمٌ يوما عليه فمطْلَقُ ) .
ويروى .
( ولا هو مَمْنونٌ عليه فمطلقُ ... )