( أسعدَ هُذَيْم إن سعداً أباكُمُ ... أبي لا يوافي غاية القَيْن من كلبِ ) .
( وجاء هُذيمٌ والركاب مُناخةٌ ... فقيل تأخّرْ يا هذيمُ على العَجْبِ ) .
( فقال هذيم إن في العَجْبِ مركبي ... ومركب آبائي وفي عَجْبها حَسْبي ) .
قال وسعد هذيم هم عذرة وسلامان والحارث وضبة .
عقيل يرثي ابنه علفة .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثني أبو مسلم عن المدائني عن عبد الحميد بن أيوب بن محمد بن عميلة قال مات علفة بن عقيل الأكبر بالشأم فنعاه مضرس بن سوادة لعقيل بأرض الجناب فلم يصدقه وقال .
( قَبَح الآلهُ ولا أقبِّح غيره ... ثَفَرَ الحمار مضرِّس بن سَوادِ ) .
( تَنْعَى امرأ لم يَعْلُ أمَّك مثلُهُ ... كالسَّيف بين خَضارمٍ أنجادِ ) .
ثم تحقق الخبر بعد ذلك فقال يرثيه .
( لَعَمْري لقد جاءت قوافل خبّرت ... بأمرٍ من الدنيا عليّ ثقيلِ ) .
( وقالوا ألا تبكي لمصرعِ فارس ... نعتْه جنودُ الشام غيرِ ضئيل )