( عليهنّ فِتْيانٌ كساهم محرِّقٌ ... وكان إذا يَكْسو أجادَ وأكرما ) .
( صفائحَ بُصْرى أخلصَتْها قُيونُها ... ومطَّردِاً من نسج داود محكَما ) .
( تأخرت أستبقي الحياة فلم أجدْ ... لنفسي حياة مثلَ أن أتقدما ) .
وقال المدائني قال جراح بن عصام بن بجير عدت بنو جعفر بن كلاب على جار لعقيل فأطردت إبله وضربوه فغدا عقيل على جار لهم فضربه وأخذ إبله فأطردها فلم يردها حتى ردوا إبل جاره وقال في ذلك .
( إن يَشْرَق الكلبيّ فيكم بريقه ... بني جعفر يُعْجَلْ لجاركُم القتلُ ) .
( فلا تحسبوا الإِسلام غَيَّر بعدكم ... رماحَ مواليكم فذاك بكم جهلُ ) .
( بني جعفر إن ترجعوا الحرب بيننا ... نَدِنْكم كما كنا نَدِينُكُم قبلُ ) .
( بدأتم بجاري فانثنيتُ بجاركم ... وما منهما إلا له عندنا حَبْلُ ) .
وذكر المدائني أيضا .
بنو سلامان يأسرونه ويطلقه بنو القين .
أن عقيلا كان وحده في إبله فمر به ناس من بني سلامان فأسروه ومروا به في طريقه علىناس من بني القين فانتزعوه منهم وخلوا سبيله فقال عقيل في ذلك