عبد العزيز وبين يعقوب بن سلمة وأخيه عبد الله كلام فأغلظ يعقوب لعمر في الكلام فقال له عمر اسكت فإنك ابن أعرابية جافية فقال عقيل لعمر لعن الله شر الثلاثة مني ومنك ومنه فغضب عمر فقال له صخير بن ابي الجهم آمين فهو والله أيها الأمير شر الثلاثة فقال عمر والله إني لأراك لو سألته عن آية من كتاب الله ما قرأها فقال بلى والله إني لقاريء لآية وآيات فقال فاقرأ فقرأ إنا بعثنا نوحا إلى قومه فقال له عمر قد أعلمتك أنك لا تحسن ليس هكذا قال الله قال فكيف قال قال ( إنا أرسلنا نوحا ) فقال وما الفرق بين أرسلنا وبعثنا .
( خذ أنف هَرْشى أو قَفاها فإنه ... كلا جانبي هَرْشى لهنّ طريقُ ) .
عقيل يضحك الناس في المسجد .
أخبرني عبيد الله بن أحمد الرازي قال حدثنا أحمد بن الحارث الخراز قال حدثني علي بن محمد المدائني عن عبد الله بن أسلم القرشي قال قدم عقيل بن علفة المدينة فدخل المسجد وعليه خفان غليظان فجعل يضرب برجليه فضحكوا منه فقال ما يضحككم فقال له يحيى بن الحكم وكانت ابنة عقيل تحته يضحكون من خفيك وضربك برجليك وشدة جفائك قال لا ولكن يضحكون من إمارتك فإنها أعجب من خفي فجعل يحيى يضحك .
أخبرني محمد بن الحسن بن دريد قال حدثنا عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي قال حدثني عمي عن عبد الله بن مصعب قاضي المدينة قال دخل عقيل بن علفة على يحيى بن الحكم وهو يومئذ أمير المدينة فقال له يحيى أنكح ابن خالي يعني ابن أوفى فلانة ابنتك فقال إن ابن