( نخبِّرْك إن لم تنجِزي الوعدَ أننا ... ذَوَا خُلة لم يبق بينهما وصلُ ) .
( فإن شئتِ كان الصُّرم ما هبّت الصبا ... وإن شئتِ لا يفنى التكارم والبذل ) .
فقال عقيل يابن اللخناء متى منتك نفسك هذا وشد عليه بالسيف وكان عملس أخاه لأمه فحال بينه وبينه فشد على عملس بالسيف وترك علفة لا يلتفت إليه فرماه بسهم فأصاب ركبته فسقط عقيل وجعل يتمعك في دمه ويقول .
( إنّ بَنِي سَرْبَلُوني بالدَّمِ ... من يَلْقَ أبطال الرجال يُكْلَمِ ) .
( ومَنْ يكن ذا أوَدٍ يُقَوَّمِ ... شِنْشِنةٌ أعرِفها من أخزمِ ) .
قال المدائني شنشنة أعرفها من أخزم مثل ضربه وأخزم فحل كان لرجل من العرب وكان منجبا فضرب في إبل رجل آخر ولم يعلم صاحبه فرأى بعد ذلك من نسله جملا فقال شنشنة أعرفها من أخزم .
عمر بن عبد العزيز يعاتبه في شأن بناته .
أخبرني محمد بن خلف وكيع قال حدثني سليمان المدائني قال حدثني