فقال له القوم إنما أفلت من الجراحة التي جرحك أبوك آنفا وقد عاودت ما يكرهه فأمسك عن هذا ونحوه إذا لقيته لا يلحقك منه شر وعر فقال إنما هي خطرة خطرت والراكب إذا سار تغنى .
عقل يصاب بالقولنج .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثني أحمد بن سعيد الدمشقي قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني عبد الله بن إبراهيم الجمحي قال قدم عقيل بن علفة المدينة فنزل على ابن بنته يعقوب بن سلمة المخزومي فمرض وأصابه القولنج فنعتت له الحقنة فأبى وقدم ابنه عليه فبلغه ذلك فقال .
( لقد سرني واللهُ وقّاك شَرَّها ... نجاؤك منها حين جاء يقودُها ) .
( كفى خزْيةً ألاّ تزال مُجَبِّيا ... على شَكْوة تُوكى وفي استك عُودُها ) .
أخبرني عبيد الله بن محمد الرازي قال حدثنا أحمد بن الحارث الخراز قال حدثنا علي بن محمد عن زيد بن عياش التغلبي والربيع بن ثميل قالا غدا عقيل بن علفة على أفراس له عند بيوته فأطلقها ثم رجع فإذا بنوه مع بناته وأمهم مجتمعون فشد على عملس فحاد عنه وتغنى علفة فقال .
( قفي يابنةَ المُرِّي أسألْكِ ما الذي ... تريدين فيما كنتِ مَنَّيتنا قبلُ )