علاقته بالزنادقة .
حدثني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثني النوفلي عن أبيه عن عمه قال كان عمارة بن حمزة يرمى بالزندقة فاستكتبه ابن معاوية وكان له نديم يعرف بمطيع بن إياس وكان زنديقا مأبونا وكان له نديم آخر يعرف بالبقلي وإنما سمي بذلك لأنه كان يقول الإنسان كالبقلة فإذا مات لم يرجع فقتله المنصور لما أفضت الخلافة إليه فكان هؤلاء الثلاثة خاصته وكان له صاحب شرطة يقال له قيس وكان دهريا لا يؤمن بالله معروفا بذلك فكان يعس بالليل فلا يلقاه أحد إلا قتله فدخل يوما على ابن معاوية فلما رآه قال .
( إنّ قيساً وإن تقنَّع شيباً ... لخَبيثُ الهوى على شمطِه ) .
( ابنُ تسعين منظراً ومشيباً ... وابن عشرٍ يعَدّ في سَقَطِه )