صوت .
( جَرى السَّيلُ فاستبكانِيَ السيلُ إذا جرى ... وفاضَتْ له من مُقْلَتَيَّ غُروبُ ) .
( وما ذَاكَ إلا حينَ أيقنتُ أنه ... يكون بوادٍ أنتِ فيه قريبُ ) .
( يكون أُجَاجاً دونكم فإذا انتهى ... إليكم تَلَقَّى طيبَكم فيطيبُ ) .
( أَظَلُّ غريبَ الدارِ في أرض عامرٍ ... ألا كلُّ مهجورٍ هناكَ غَرِيبُ ) .
( وإن الكثيبَ الفردَ من أيمن الحمى ... إليّ وإن لم آته لحبيبُ ) .
( فَلا خَيرَ في الدنيا إذا أنتَ لم تَزُر ... حبيباًُ ولم يَطرَبْ إليكَ حبيبُ ) .
وأول هذه القصيدة وفيه أيضا غناء .
صوت .
( ألا أيّها البيتُ الذي لا أزوره ... وهِجْرانُه منّي إليه ذُنوبُ ) .
( هجرتُكَ مشتاقاً وزرتُكَ خائفاً ... وفيكَ عليّ الدهرَ منكَ رقيبٌ ) .
( سأستَعْطِفُ الأيامَ فيكَ لعلّها ... بيوم سرورٍ في هواكَ تُثِيبُ ) .
هذه الأبيات في شعر محمد بن أمية مروية ورويت هاهنا للمجنون في هذه القصيدة .
وفيها لعريب ثقيل أول .
ولعبد الله بن العباس ثاني ثقيل .
ولأحمد بن المكي خفيف ثقيل .
( وأُفرِدْتُ إفرادَ الطرِيد وباعدتْ ... إلى النفس حاجاتٌ وهنّ قريبُ )