قال سليمان وكان كثير دميما قليلا أحمر أقيشر عظيم الهامة قبيحا .
نسبة ما في هذه الأخبار من الشعر الذي يغنى به .
صوت .
منها .
( أشاقك برقٌ آخرَ الليلِ واصِبُ ... تضمَّنه فرْش الجَبَا فالمسارِب ) .
( كما أوْمضَتْ بالعين ثم تبسَّمت ... خرِيع بدا منها جبينٌ وحاجب ) .
( وَهَبْتُ لِليلَى ماءه ونباتَه ... كما كلُّ ذي وُدّ لمن ودّ واهِب ) .
عروضه من الطويل الواصب الدائم يقال وصب يصب وصوبا أي دام قال الله سبحانه ( وله الدين واصبا ) أي دائما .
صوت .
ومنها .
( لِعزّةَ من أيَّامِ ذي الغُصْنِ شاقني ... بِضَاحِي قَرَارِ الرَّوضتين رُسُومُ ) .
( هي الدار وحْشاً غير أن قَدْ يَحُلُّها ... ويَغْنَى بها شخصٌ عليَّ كريمُ ) .
( فما برسوم الدَّار لو كنتَ عالماً ... ولا بالتِّلاع المُقْويات أَهِيمُ ) .
( سألت حكيماً أين شطَّت بها النَّوى ... فخبرَني ما لا أحبُّ حكيم ) .
( أَجَدّوا فأمَّا آلُ عَزَّة غُدوة ... فبانوا وأمَّا واسط فمقيم ) .
( لعمري لئن كان الفؤادُ من الهوى ... بغَى سَقَما إنّي إذاً لسَقِيمُ )