( إذا حُسرتْ عنه العِمامة راعها ... جميلُ المحيَّا أغفلتْه الدواهِن ) .
والله ما رأيت عربيا قط أقبح ولا أحقر ولا ألأم منك قال أنت والله أقبح مني وألأم قالت له أو لست القائل .
( تَراهنّ إلا أن يؤدِّين نظرةً ... بمؤْخِر عينٍ أو يُقلِّبن معصَما ) .
( كواظِمَ ما ينطِقْن إلا مَحُورة ... رجِيعةَ قولٍ بعد أن يُتَفَهَّما ) .
( يحاذرْن مني غَيْرةً قد عرفْنها ... قديماً فما يضحكْن إلا تبسُّما ) .
لعن الله من يفرق منك قال بل لعنك الله قالت أولست الذي تقول .
( إذا ضمْرِيَّةٌ عَطَست فنِكها ... فإن عُطاسَها طرَفُ الوِدَاقِ ) .
قال من أنت قالت لا يضرك أن لم تعرفني ولا من أنا قال والله إني لأراك لئيمة الأصل والعشيرة قالت حياك الله يا أبا صخر ما كان بالمدينة رجل أحب إلي وجها ولا لقاء منك قال لا حياك الله والله ما كان على الأرض أحد أبغض إلي وجها منك قالت أتعرفني قال أعرف أنك لئيمة من اللئام فتعرفت إليه فإذا هي غاضرة أم ولد لبشر بن مروان قال وسايرها حتى سندنا في الجبل من قبل زرود فقالت له يا أبا صخر