عبد الملك لما وهب لابن جعفر جرم عبيد الله بن قيس الرقيات وأمنه ثم تواثب أهل الشام ليقتلوه قال يا أمير المؤمنين أتفعل هذا بي وأنا الذي أقول .
( اسمع أمير المؤمنين ... لِمدحتي وثنائِها ) .
( أنت ابن مُعْتلَج البِطاحِ ... كُدَيِّها وكَدائها ) .
( ولِبَطْن عائشة التي ... فضَلَت أرومَ نسائها ) .
فلما أنشد هذا البيت قال له عبد الملك قل ولنسل عائشة قال لا بل ولبطن عائشة حتى رد ذلك عليه ثلاث مرات وهو يأبى إلا ولبطن عائشة فقال له عبد الملك اسحنفر الآن قال وعائشة أم عبد الملك بنت معاوية بن المغيرة بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس هذه رواية الزبير بن بكار .
السائب بن حكيم ومحاورته غاضرة .
وقد حدثنا به في خبر كثير مع غاضرة هذه بغير هذا محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا محمد بن حبيب عن هشام بن الكلبي .
وأخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه عن ابن الكلبي عن أبي عبد الرحمن الأنصاري عن السائب بن حكيم السدوسي راوية كثير قال والله إني لأسير يوما مع كثير حتى إذا كنا ببطن جدار جبل من المدينة