لابن مسجح وفيها ثاني ثقيل لابن محرز عن ابن المكي وذكر حبش أن لسياط فيها لحنا ماخوريا بالوسطى وفي هذه الأبيات زيادة يغني فيها ولم يذكرها الزبير في خبره وهي .
( إنِّي لأخْلِي لها الفِراش إذا ... قَصَّعَ في حِضْنِ زوجه الحَمِق ) .
( عن غير بغضٍ لها لديّ ولكن ... تلك منّي سَجِيّة خُلُق ) .
قال الزبير أراد بقوله في هذه الأبيات .
( إن ختمت جاز طينُ خاتِمَها ... ) .
أنها كانت عند سلطان جائز الأمر والعبدية هي الدنانير نسبها إلى عبد الملك ثم وصل ابن قيس الرقيات هذه الأبيات يعني الهائية بأبيات يمدح بها عبد الملك فقال .
صوت .
( اسمعْ أمير المؤمنين ... لِمدحتي وثَنائِها ) .
( أنت ابن عائشة التي ... فَضَلت أُرُوم نسائها ) .
( متعطّف الأعياصِ حولَ ... سرِيرها وفِنائها ) .
( وَلَدَتْ أغرَّ مُباركاً ... كالبدر وسْط سمائها ) .
غناه ابن عائشة من رواية يونس ولم يجنسه وهذا الشعر يقوله ابن قيس الرقيات في عبد الملك لا الوليد .
أخبرني الحسين وابن أبي الأزهر عن حماد عن أبيه عن المدائني أن