صوت .
( يا صاحبَ الشَّبَكِ الذي اسْتَخْفَى ... مكانُكَ غيرُ خَافِ ) .
( أفَمَا رأيتَ تلدُّدي ... بِفناء قَصْركَ واختلافي ) .
( أو ما رحمت تَخشُّعي ... وتلفُّتِي بَعْدَ انصرافي ) .
صوت .
( إنّ الرجالَ لهم إليكِ وسيلةٌ ... إنْ يَأْخذوكِ تكحَّلي وتخضَّبي ) .
( وأنا امْرؤٌ إن يأخذوني عَنْوةً ... أُقْرنْ إلى سَيْر الركاب وأُجْنَبِ ) .
( ويكون مَرْكَبُك القعودَ وحِدْجَه ... وابنُ النّعامةِ يومَ ذلك مَرْكبي ) .
عروضه من الكامل قال ابن الأعرابي في تفسير قوله .
( وابنُ النعامةِ يومَ ذلك مَرْكبي ... ) .
ابن النعامة ظل الإنسان أو الفرس أو غيره قال جرير .
( إذْ ظَلَّ يَحْسَبُ كلَّ شيءٍ فارسا ... ويرى نعامة ظِلِّه فَيَحُولُ ) .
يعني بنعامة ظله جسده وقال أبو عمرو الشيباني النعامة ما يلي الأصابع في مقدم الرجل يقول مركبي يومئذ رجلي وقال الجاحظ ذكر علماؤنا البصريون أن النعامة اسم فرسه يقول إني أشد على ركابي السرج فإذا صار للفرس وهو الذي يسمى النعامة ظل وأنا مقرون إليه صار ظله تحتي فكنت راكبا له وجعل ظلها هاهنا ابنها .
الشعر للحارث بن لوذان بن عوف بن الحارث بن سدوس بن شيبان بن