( طامَنَ أحشاءكَ فِقدانُه ... وكنتَ فيه عاليَ الصوت ) .
( وكنتَ لا تَنْزِلُ عن ظهْرهِ ... ولَوْ من الحُشِّ إلى البيتِ ) .
( ما مات من حتف ولكنْهُ ... مات من الشَّوْق إلى الموت ) .
أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثنا يعقوب بن إسرائيل قال حدثني محمد بن علي بن أمية قال حدثني حسين بن الضحاك قال دخلت أنا ومحمد بن أمية منزل نخاس بالرقة أيام الرشيد وعنده جارية تغني فوقعت عينها على محمد ووقعت عينه عليها فقال لها يا جارية أتغنين هذا الصوت .
( خبِّريني مَنِ الرسولُ إليكِ ... واجعَلِيه من لا ينمُّ عليكِ ) .
( وأشيري إليّ من هو باللحظِ ... ليخفى على الذين لديكِ ) .
( وأقلِّي المُزاح في المجلس اليوم ... فإن المزاح بين يديكِ ) .
فقالت له ما أعرفه وأشارت إلى خادم كان على رأسها واقفا فمكثا زمانا والخادم الرسول بينهما قال والشعر لمحمد بن أمية .
حدثني جحظة قال حدثني ميمون بن هارون قال حدثني بعض من كان يختلط بالبرامكة قال كنت عند إبراهيم بن المهدي وقد اصطبحنا وعنده عمرو بن بانة