دفن مع الوليد بن عقبة بوصية منه .
ومات فدفن هناك على البليخ فلما حضرت الوليد بن عقبة الوفاة أوصى أن يدفن إلى جنب أبي زبيد وقد قيل إن ابا زبيد مات بعد الوليد فأوصى أن يدفن إلى جنب الوليد .
قال ابن الكلبي في خبره الذي ذكره إسحاق عنه هرب أبو زبيد من الإسلام فجاور بهراء فاستأجر منهم أجيرا لإبله فكان يقبله حلب الجمان والقيس وهما ناقتان كانتا له فلما كان يوم حابس وهو اليوم الذي التقت فيه بهراء وتغلب خرج أجير أبي زبيد مع بهراء فقتل وانهزمت بهراء فمر أبو زبيد به وهو يجود بنفسه فقال فيه هذه القصيدة .
أخبرني محمد بن يحيى ويحيى بن علي الأبوابي المدائني قالا حدثنا عقبة المطرفي قال كنا في الحمام ومعي ابن السعدي وأنا أقرأ القرآن فدخل سعد الرواسي فغنى .
( قد كنت في منظرٍ ومستمَعٍ ... عن نصر بهراء غيرَ ذي فرس ) .
فقال ابن السعدي اسكت اسكت فقد جاء حديث يأكل الأحاديث .
أخبرني عمي والحسن بن علي قالا حدثني العمري قال حدثني أحمد ابن حاتم قال حدثني محمد بن عمرو الجماز قال حدثني أبو عبيدة عن يونس