بالنجف فلما رآه سلح من فرقه وقال مرة أخرى فسلحه فكان بعد ذلك يصفه كما رأيت .
أخبرني أبو خليفة عن محمد بن سلام قال حدثني أبي عمن يثق به أن رجلا من طيئ من بني حية نزل به رجل من بني الحارث بن ذهل بن شيبان يقال له المكاء فدبح له شاة وسقاه الخمر فلما سكر الطائي قال هلم أفاخرك أبنو حية أكرم أم بنو شيبان فقال له الشيباني حديث حسن ومنادمة كريمة أحب إلينا من المفاخرة فقال الطائي والله ما مد رجل قط يدا أطول من يدي فقال الشيباني والله لئن أعدتها لأخضبنها من كوعها فرفع الطائي يده فضربها الشيباني بسيفه فقطعها فقال أبو زبيد في ذلك .
( خَبَّرَتْنا الرُّكبانُ أن قد فَخَرْتُمْ ... وفَرِحْتُمْ بضَرْبة المُكَّاءِ ) .
( ولَعَمْري لَعَارُها كان أدنَى ... لَكُمُ من تُقًى وحَقِّ وفَاء ) .
( ظلَّ ضيفاً أخوكُم لأخينا ... في صَبُوح ونَعْمةٍ وشِواء ) .
( ثم لما رآه رانتْ به الخمر ... وأن لاّ يريبهُ باتِّقاء ) .
( لم يَهَبْ حُرْمةَ النَّديم وحُقَّت ... بالقومٍ للسَّوْءة السَوّءاء ) .
ما قاله في كلبه .
أخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثني عمي عبيد الله عن محمد بن حبيب عن ابن الأعرابي قال