( أأن هَتَفَتْ يوماً بوادٍ حمامةٌ ... بكيتَ ولم يَعْذِرك بالجهل عاذِرُ ) .
( دَعَتْ ساقَ حُرٍّ بعد ما عَلَتِ الضُّحَى ... فهاج لكَ الأحزانَ أن ناح طائرُ ) .
( تُغنِّي الضُّحَى والصبُّحَ في مُرْجَحِنَّةٍ ... كِثافِ الأعالِي تحتها الماءُ حائرُ ) .
( كأن لم يكن بالغَيْل أو بطنِ أيْكةٍ ... أو الجزعِ من تول الأشاءةِ حاضِرُ ) .
( يقول زيادٌ إذ رأى الحيَّ هَجَّرُوا ... أرَى الحيّ قد ساروا فهل أنتَ سائرُ ) .
( وإِنّي وإِن غالَ التقادُمُ حاجتي ... مُلِمٌّ على أوطان لَيْلَى فَناظِرُ ) .
أخبرني محمد بن مزيد بن أبي الأزهر عن الزبير عن محمد بن عبد الله البكري عن موسى بن جعفر بن أبي كثير وأخبرني عمي عن عبد الله بن شبيب عن هارون بن موسى الفروي عن موسى بن جعفر بن أبي كثير وأخبرني ابن المرزبان عن ابن الهيثم عن العمري عن العتبي قالوا جميعا .
يا جبل التوباد .
كان المجنون وليلى وهما صبيان يرعيان غنما لأهلهما عند جبل في بلادهما يقال له التوباد فلما ذهب عقله وتوحش كان يجيء إلى ذلك الجبل فيقيم به