( تُوَالُونَ مَنْ عادَى النبيَّ ورَهْطَهُ ... فتَرْمُونَ مَنْ وَالَي أولِي الفَضْلِ بالرَّفْضِ ) .
( وليس عجيباً أنْ أُرَى لك مُبْغِضاً ... لأنَّك أهلٌ للعَداوةِ والبُغْضِ ) .
حدثني جحظة قال حدثني علي بن يحيى قال أنشد مروان بن أبي الجنوب المتوكل ذات يوم .
( إنِّي نزلتُ بساحة المُتَوَكِّلِ ... ونزلتَ في أقصَى دِيَارِ المَوْصِلِ ) .
فقال له بعض من حضر فكيف الاتصال بين هؤلاء والمراسلة فقال أبو العنبس الصيمري كان له حمام هدى يبعث بها إليه من الموصل حتى يكاتبه على أجنحتها فضحك المتوكل حتى استلقى وخجل مروان وحلف بالطلاق لا يكلم أبا العنبس أبدا فماتا متهاجرين كذا أكبر حفظي أن جحظة حدثني به عن علي بن يحيى فإني كتبته عن حفظي .
علي بن الجهم يتهمه بانتحال الشعر .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثني إبراهيم بن المدبر قال قرأت في كتاب قديم