مجراها عن إسحاق وفيه خفيف ثقيل آخر لسليمان مطلق في مجرى البنصر وفيه لإبراهيم رمل بالوسطى في مجراها عن الهشامي قال فلما نقلت ليلى إلى الثقفي قال .
( طرِبتَ وشاقتكَ الحُمُولُ الدّوافعُ ... غَداةَ دعا بالبين أسْفَعُ نازعُ ) .
( شَحَا فَاهُ نعباً بالفراق كأنه ... حريبٌ سلِيبٌ نازحُ الدار جازعُ ) .
( فقلتُ ألا قد بَيَّنَ الأمرُ فانصرِف ... فقد راعَنا بالبِينِ قبلَك رائعُ ) .
( سُقِيتَ سُمُوما من غراب فإِنّني ... تبيّنتُ ما خبَّرتَ مذ أنتَ واقعُ ) .
( ألم تَرَ أنِّي لا مُحِبٌّ ألومُه ... ولا بِبدِيلٍ بعدهم أنا قانُع ) .
( ألم تر دارَ الحيّ في رونقِ الضحى ... بحيثُ انحنتْ للهَضْبتين الأَجَارعُ ) .
( وقد يتناءى الإِلْفُ من بعد أُلْفةٍ ... ويصدَعُ ما بين الخليطين صادِعُ ) .
( وكم من هَوىً أو جيِرةٍ قد ألِفتُهم ... زمانا فلم يمنعهُم البَين مانِعُ ) .
( كأنِّي غداةَ البين مَيِّتُ جوبةٍ ... أخو ظمأ سُدّتْ عليه المشارعُ ) .
( تَخَلَّسَ من أوشال ماءٍ صُبَابةً ... فلا الشُّربُ مبذولٌ ولا هو ناقِعُ ) .
( وبيضٍ تَطَلَّى بالعَبِير كأنها ... نِعُاج المَلاَ جِيبَتْ عليها البراقعُ )