الزبير إن وراكبها فانصرف من عنده وهو يقول .
( أقولُ لغِلْمَتي شُدّوا رِكَابي ... أجَاوِزْ بَطْنَ مكّة في سَوَاد ) .
( فمالي حينَ أَقْطَعُ ذاتَ عِرْقٍ ... إلى ابنِ الكاهِلِيّةِ من مَعَادِ ) .
( سَيُبْعِدُ بينَنا نَصُّ المَطَايَا ... وتَعْلِيقُ الأَدَاوَى والمَزَادِ ) .
( وكلُّ مُعَبَّدٍ قد أعلمتْهُ ... مَنَاسِمُهُنَّ طلاعِ النِّجَادِ )