( أعاذِلُ أقْصِرِي ودَعِي بَيَاتِي ... فإنَّكِ ذاتُ لَوْماتٍ حُمَاتِ ) .
( فإنّ الصُّبْحَ مُنْتَظَرٌ قريبٌ ... وإنَّكِ بالمَلاَمةِ لن تُفَاتي ) .
( نأت لَيْلَى فليلَى لاتُوَاتِي ... وضَنَّتْ بالمَوَدّة والبَتَاتِ ) .
( وَحَلَّتْ دارها سَفَوانَ بَعْدِي ... فذا قَارٍ فَمُنْخَرَقَ الفُرَاتِ ) .
( تُراعى الرِّيفَ دائبةً عليها ... ظِلاَلُ أَلَفَّ مُخْتَلِطِ النَّبَاتِ ) .
( فدَعْها أو تَنَاوَلْها لِعَنْسٍ ... من العِيديّ في قُلُص شِخَاتِ ) .
وهي قصيدة طويلة قال وقال لأم حقة في مطالبتها إياه بالطلاق .
( كأنْ لم يَكُنْ يا أُمَّ حِقّةَ قبلَ ذا ... بِمَيْطانَ مُصطافٌ لنا وَمَرابِعُ ) .
( وإذْ نحن في غُصْنِ الشَّبابِ وقد عسَا ... بنا الآنَ إلاّ أنْ يُعَوَّضَ جازعُ ) .
( فقد أَنكرتْه أُمُّ حِقّةَ حادِثاً ... وأنكرها ما شِئْتَ والوُدُّ خادعُ )