إبراهيم عن إسحاق الموصلي فيك بكذا وكذا فقال قد قال إسحاق ذاك لي مرات فقال له الواثق فأي شيء أخذت من صنعته أحسن عندك فقال هو يزعم أنه لم يأخذ منه أحد قط هذا الصوت كما أخذته منه .
صوت .
( إذا المَرْءُ قاسى الدَّهْرَ وابْيَضَّ رأسُه ... وثُلِّمَ تَثْلِيمَ الإنَاءِ جَوَانِبُهْ ) .
( فليس له في العيش خيرٌ وإنْ بكى ... على العيش أو رجَّى الذي هو كَاذِبُهْ ) .
الشعر والغناء لإسحاق ولحنه فيه رمل بالوسطى فأمره الواثق بأن يغنيه فغناه إياه وأحسن ما شاء وأجاد واستحسنه الواثق وأمره بأن يردده فردده مرارا كثيرة حتى أخذه الواثق وأخذه جواريه والمغنون قال جحظة قال الهشامي فحدثت بهذا الحديث عمرو بن بانة فقال ما خلق الله تعالى أحدا يغني هذا الصوت كما يغنيه هبة الله بن إبراهيم بن المهدي فقلت له قد سمعت ابن إبراهيم يغنيه فاسمعه من محمد ثم احكم فلقيني بعد ذلك فقال الأمر كما قلت قد سمعته من محمد فسمعت منه الإحسان كله .
أخبرني جعفر بن قدامة قال حدثني علي بن يحيى المنجم قال