فألقته فاندقت عنقه فمات واستعدى قومه عبد الملك بن مروان فبعث إلى تلك البطون من جاءه بوجوههم وذوي الأخطار منهم فهرب بيهس بن صهيب الجرمي وكان قد اتهم بأنه هو الذي نخس به فنزل بمحمد بن مروان واستجار به فأجاره إلا من حد توجبه عليه شهادة فرضي بذلك .
صوت .
( ألاَ يا حَماماتِ اللِّوَى عُدْنَ عودةً ... فإنِّي إلى أصواتِكُنَّ حَرِينُ ) .
( فعُدْنَ فلمّا عُدْنَ كِدْنَ يُمِتْننِي ... وكِدْتُ بأسْراري لَهُنّ أُبِينُ ) .
( دَعَوْنَ بأصواتِ الهَدِيلِ كأنَّما ... شَرِبْنَ حُمَيَّا أوْ بِهِنْ جُنُونُ ) .
( فَلمْ تَرَ عيني مِثْلَهُنّ حمائماً ... بَكَيْنَ ولم تَدْمعْ لَهُنّ عُيونُ ) .
الشعر لأعرابي هكذا أنشدناه جعفر بن قدامة عن أحمد بن حمدون عن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل والغناء لمحمد بن الحارث بن بسخنر خفيف رمل بالوسطى عن الهشامي وقد قيل إن الشعر لابن الدمينة