العبسي قول كثير في عبد الملك .
( فكنتَ المُعَلَّى إذ أجِيلتْ قِدَاحُهُم ... وجال المَنِيحُ وَسْطَها يَتَقَلْقَلُ ) .
فقال الطرماح أما إنه ما أراد به أنه أعلاهم كعبا ولكنه موه عليه في الظاهر وعنى في الباطن أنه السابع في الخلفاء الذين كان كثير لا يقول بإمامتهم لأنه أخرج عليا عليه السلام منهم فإذا أخرجه كان عبد الملك السابع وكذلك المعلى السابع من القداح فلذلك قال ما قاله وقد ذكر ذلك في موضع آخر فقال .
( وكان الخَلائِفُ بعد الرَّسُو ... لِ للهِ كُلُّهمُ تَابِعَا ) .
( شهيدانِ من بعد صِدَّيقِهمْ ... وكان ابنُ حَرْبٍ لهم رَابِعَا ) .
( وكان ابنُه بعدَه خامساً ... مُطِيعاً لمن قبله سامِعا ) .
( ومَرْوانُ سَادِسُ مَنْ قد مضَى ... وكان ابنُه بعدَه سابعا ) .
قال فعجبنا من تنبه الطرماح لمعنى قول كثير وقد ذهب على عبد الملك فظنه مدحا