والطرماح من فحول الشعراء الإسلاميين وفصحائهم ومنشؤه بالشأم وانتقل إلى الكوفة بعد ذلك مع من وردها من جيوش أهل الشأم واعتقد مذهب الشراة الأزارقة .
أخبرني إسماعيل بن يونس قال حدثنا عمر بن شبة عن المدائني عن أبي بكر الهذلي قال قدم الطرماح بن حكيم الكوفة فنزل في تيم اللات بن ثعلبة وكان فيهم شيخ من الشراة له سمت وهيئة وكان الطرماح يجالسه ويسمع منه فرسخ كلامه في قلبه ودعاه الشيخ إلى مذهبه فقبله واعتقده أشد اعتقاد وأصحه حتى مات عليه