( مَلِكٌ أَغَرُّ مُتَوَّجٌ ذو نائلٍ ... للمُعْتَفِينَ يَمِينُه لم تَشْنَج ) .
( يا خيرَ مَنْ صَعِدَ المنابرَ بالتُّقَى ... بعدَ النبيّ المصطفى المُتَحَرِّج ) .
( لمّا أتيتُك راجياً لِنَوَالِكُمْ ... ألفيتُ بابَ نَوالِكم لم يُرْتَجِ ) .
قال فأمر له بعشرة آلاف درهم .
وقد قيل إن الأبيات التي ذكرتها وفيها الغناء ونسبتها إلى عبد الله بن الحشرج لغيره والقول الأصح هو الأول أخبرني بذلك محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا الخليل بن أسد قال حدثنا العمري عن هشام بن الكلبي أنه سمع أبا باسل ينشد هذا الشعر فقلت لمن هو فقال لعمي عنترة بن الأخرس قال وكان جدي أخرس فولد له سبعة أو ثمانية كلهم شاعر أو خطيب ولعل هذا من أكاذيب ابن الكلبي أو حكاه عن رجل ادّعى فيه ما لا يعلم .
صوت .
( أصاحِ ألاَ هَلْ من سبيلٍ إلى نَجْدِ ... ورِيحِ الخُزَامى غَضَّةً من ثَرًى جَعْدِ )