( مَنْ هَدَاهُ سُبُلَ الخَيْرِ اْهْتَدى ... ناعمَ البال ومَنْ شاءَ أضَلّ ) .
وكان الأعشى قدريا حيث يقول .
( اِستأثر الله بالوَفاء وبِالعدلْ ... ِ وولَّى المَلاَمةَ الرَّجُلاَ ) .
فقلت له من أين أخذ هذا فقال أخذه من أساقفة نجران وكان يعود في كل سنة إلى بني عبد المدان فيمدحهم ويقيم عندهم يشرب الخمر معهم وينادمهم ويسمع من أساقفة نجران قولهم فكل شيء في شعره من هذا فمنهم أخذه .
خبر أساقفة نجران مع النبي .
فأما خبر مباهلتهم النبي فأخبرني به علي بن العباس بن الوليد البجلي المعروف بالمقانعي الكوفي قال أنبأنا بكار بن أحمد بن اليسع الهمداني قال حدثنا عبد الله بن موسى عن أبي حمزة عن شهر بن حوشب قال بكار