( أشارتْ بطَرْفِ العين خِيفَةَ أهلِها ... إشارةَ محزونٍ ولم تَتَكَلَّمِ ) .
( فأيقنتُ أنّ الطَّرْفَ قَد قال مَرْحَبَاً ... وأهلاً وسَهْلاً بالحبيبِ المُسَلِّمِ ) .
( وأبرزتُ طَرْفي نحَوَها لأُجِيبَها ... وقلتُ لها قولَ امرىء غيرِ مُعْجِمِ ) .
( هنيئاً لكم قتلي وَصَفْوُ مَودّتي ... وقد سِيطَ في لحمي هواكِ وفي دمي ) .
الغناء لابن عائشة ثقيل أول عن الهشامي قال فلما وثبنا للانصراف قال لنا وقد اشتد الحر أقيموا عندي .
فوجهت غلاما معي وأعطيته دينارا وقلت له ابتع فراريج بعشرة دراهم وثلجا بخمسة دراهم وعجل فجاء بذلك فدفعه إلى زلبهزة وأمره بإصلاح الفراريج ألوانا وكتبت إلى علويه فعرفته خبرنا فجاءنا وأقام وأفطرنا عند زلبهزة وشرب منا من كان يستجيز الشراب وغنى علويه لحنا ذكر أنه لابن سريج ثقيل أول فاستغربه الجماعة وهو .
صوت .
( يا هندُ إِنّ الناسَ قد أفسدوا ... وُدّكِ حتى عَزّني المَطْلَبُ ) .
( يا ليتَ مَنْ يسعَى بنا كاذباً ... عاشَ مُهَاناً في أذىً يَتْعَبُ ) .
( هَبِيهِ ذنباً كنتُ أذنبتُه ... قد يغفِر اللَّهُ لِمَنْ يُذْنِبُ ) .
( وقد شَجَاني وجرتْ دَمْعَتي ... أنْ أرسلتْ هندٌ وهِي تَعْتِبُ ) .
( ما هَكَذَا عاهدتَنا في مِنىً ... ما أنتَ إِلاَّ سَاحرٌ تَخْلُبُ ) .
( حلفتَ لِي باللَّه لا نَبْتَغِي ... غيرَكِ ما عشتِ ولا تَطْلُبُ ) .
قال وقام عبد الصمد الهاشمي ليبول .
فقال علويه كل شيء قد عرفت معناه أما أنت فصديق الجماعة وهذا يتعشق هذه وهذا مولاها وأنا ربيتها وعلمتها وهذا الهاشمي أيش معناه .
فقلت لهم دعوني