( فما شِبْهُ هندٍ غيرُ أدماءَ خاذِلٍ ... من الوَحْشِ مُرْتاعٍ مُرَاعٍ طَلاً فردا ) .
قال فكتب بها إلى المأمون فاستحسنت ورويت وأمر علويه فصنع في البيتين الأولين منها غناء يشبه .
أغاني علويه في هذه الأبيات اللحن الأول في قوله .
( تخيّرت من نَعمانَ عودَ أراكةٍ ... ) .
غناه علويه وليس اللحن له اللحن لإبراهيم خفيف ثقيل بالبنصر .
ولحنه الثاني الذي أمره أن يصنعه في .
( خَلِيليّ عُوجَا بارك اللَّه فيكما ... ) .
رمل .
غنى المعتصم بشعر ابن هرمة .
حدثني جعفر بن قدامة قال حدثني محمد بن عبد الله بن مالك قال .
عرض علويه على المعتصم رقعة في أمر رزقه وإقطاعه وهو يشرب دفعها إليه من يده فلما أخذها اندفع علويه يغني .
صوت .
( إِنّي اسْتحيتُكَ أنْ أفُوهَ بحاجتِي ... فإذا قرأتَ صحيفتي فَتَفهَّمِ ) .
( وعليكَ عهدُ اللَّه إِنْ خَبَّرتَه ... أحداً ولا أظهرتَه بِتَكَلُّمِ )