( وتَبْكِيني نوائحُ مُعْوَلاتٌ ... تُركْنَ بدار مُعْتَرَكِ الزَّمان ) .
( حَبَائسُ بالعراقِ مُنَهْنَهاتٌ ... سَوَاجي الطَّرْفِ كالبَقَرِ الهِجَانِ ) .
( أَعاذِلَتَيَّ مِنْ لَوْمٍ دَعَاني ... وللرَّشَدِ المُبَيَّنِ فَاهْدِياني ) .
( وعَاذِلَتَيَّ صَوْتُكما قريبٌ ... ونَفْعُكُما بعيدُ الخَيْرِ وانِي ) .
( فَرُدّا الموت عنِّي إن أتاني ... ولاَ وأبِيكُما لا تَفْعَلانِ ) .
صوت .
( دارٌ لقاتلةِ الغَرانِق ما بها ... غيرُ الوُحوشِ خلتْ له وخلاَ لهَا ) .
( ظَلَّتْ تُسائل بالمُتَيَّمِ ما به ... وهِيَ الّتي فعلتْ به أفعالَها ) .
الشعر لأعشى بني تغلب من قصيدة يمدح بها مسلمة بن عبد الملك ويهجو جريرا ويعين الأخطل عليه .
ويروى ربع لقانصة الغرانق وهو الصحيح هكذا ويغنى دار لقاتلة لأنه يقول في آخر البيت خلت له وخلا لها .
والغناء لعبد الله بن العباس ثاني ثقيل بالبنصر عن عمرو بن بانة وابن المكي .
وفيه لمخارق رمل من جميع أغانيه