( نزلنا إلى ظِلٍّ ظليلٍ وباءةٍ ... حَلالٍ برغم القلطمان وما نفلِ ) .
( يُشَارِطُه مَنْ شاء كان بدرهمٍ ... عَرُوساً بما بين السَّبيئة والنَّسْلِ ) .
( فأتبعتُ رُمْحَ السَّوْء سمية نصله ... وبِعْتُ حماري واسترحتُ من الثِّقْلِ ) .
( تقول ظبايا قل قليلا ألاليا ... فقلتُ لها إصوي فإنّي على رِسْلِ ) .
( مهرت لها جرديقة فتركتُها ... بمرها كطَرْفِ العين شائلةَ الرِّجْلِ ) .
ومما يغنى فيه من شعر الأقيشر .
صوت .
( لاَ أَشْرَبَنْ أبداً راحاً مُسَارَقةً ... إلاّ مع الغُرّ أبناءِ البَطَاريقِ ) .
( أفنَى تِلاَدِي وما جَمَّعتُ من نَشَبٍ ... قَرْعُ القَوَاقيزِ أفواهُ الأباريقِ ) .
الغناء لحنين هزج بالبنصر عن عمرو .
وفيه لعمر الوادي رمل بالبنصر عن الهشامي .
وفيه ثقيل أول ينسب إلى حنين وعمر وحكم جميعا .
وهذا الغناء المذكور من قصيدة للأقيشر طويلة أولها .
( إنِّي يذكِّرني هنداً وجارتَها ... بالطَّفِّ صوتُ حَمامات عل نيق )