( سألتُ رَبِيعةَ مَنْ شَرُّها ... أباً ثم أُمّاً فقالوا لِمَهْ ) .
( فقلتُ لأَعْلَمَ مَنْ شَرُّكُمْ ... وأجعلَ بالسبِّ فيه سِمَه ) .
( فقالوا لعِكْرِمةَ المُخْزِياتُ ... وماذا يرى الناسُ في عِكْرمَهْ ) .
( فإنْ يَكُ عبداً زَكَا مالُه ... فما غيرُ ذا فيه من مَكْرُمَهْ ) .
شرب بثيابه حتى غلقت .
قال ابن الكلبي وشرب الأقيشر في حانة خمار حتى أنفد مامعه ثم شرب بثيابه حتى غلقت فلم يبق عليه شيء وجلس في تبن إلى جانب البيت إلى حلقه مستدفئا به .
فمر رجل به ينشد ضالة فقال اللهم اردد عليه واحفظ علينا .
فقال له الخمار سخنت عينك أي شيء يحفظ عليك ربك قال هذا التبن لا تأخذه فأموت من البرد .
فضحك الخمار ورد عليه ثيابه وقال اذهب فاطلب ما تشرب به ولا تجئني بثيابك فإني لا أشتريها بعد ذلك .
قال ابن الكلبي واجتاز الأقيشر برجل يقال له هشام وكان على شرطة عمرو بن حريث وهو سكران .
فدعا به فقال له أنت سكران قال لا .
قال فما هذه الرائحة قال أكلت سفرجلا ثم قال .
( يقولون لي اِنْكَهْ شَرِبتَ مُدامةً ... فقلت كذبتمْ بل أكلتُ سفرجلا ) .
فضحك منه ثم قال فإن لم تكن سكران فأخبرني كم تصلي في كل يوم .
فقال